كلنا نريد خسارة الوزن لسبب أو لآخر، وكلنا نعاني مع هذه الخسارة بصورة أو بأخرى. إن العملية مرهقة على الصعيدين الجسدي والنفسي، لا يمكن لأحد أن ينكر هذا. لكن أيضًا لا يمكن ألّا تكون هناك نصائح أو خدع صغيرة تحسن من أجواء عملية خسارة الوزن بشكلٍ عام.
في السطور التالية سنتحدث سويًّا عن مجموعة نصائح لها أن تجعل من خسارة الوزن عملية ممتعة أكثر من كونها مملة ورتيبة ومليئة بالخطوات التكرارية والجداول الغذائية الخالية من الطعم واللون والرائحة.
والآن، هيا بنا!
لا تجوِّع نفسك
هناك من يقول إن النظام الغذائي السليم لخسارة الوزن هو أن تجعل نفسك جائعًا على الدوام، وأن تتمرن على الدوام وأن جائع لتُجبر جسمك على حرق الدهون كبديل لمصدر الطاقة (الطعام) الذي ليس موجودًا. هذا على الصعيد البيولوجي صحيح، وهذا ما يحدث فعلًا، لكن من الناحية الأخرى هذا ما يتسبب في فقر الدم والهبوط المفاجئ لضربات القلب وكل الاضطرابات البيولوجية الأخرى التي يعاني منها أي شخص نظرًا لأنه ببساطة… يتضور جوعًا!
مارس الرياضة بعد الأكل
لا يجب أبدًا أن تمارس الرياضة على معدة خاوية، هذا ببساطة ضار جدًا بالصحة ومُنهك للجسد. يجب أن يكون هناك طعام في معدتك، مصدر آخر للطاقة، أي شيء قادر على تقديم سعرات حرارية بجانب السعرات المقدمة من دهونك المحروقة أثناء التمرين .
ولهذا (للأسف) كل ما يحاول قوله المدربون البدنيون عن أن التدرب في نهار شهر رمضان (أثناء الصوم) لا يوجد ما هو أفضل منه؛ محض هراء. هم فقط يريدون إيهامك أنك تحصل على حسنات، وأيضًا تحسن من جسمك. فقط انتظر لتفطر (بدون أكل الكثير) وتمرن بعدها، الأمر سهل في الواقع.
حافظ على الأنشطة العشوائية
المشكلة التي تواجه أغلب الذين يريدون خسارة الوزن، هي أن جسدهم يصير فجأة محور الكون، وكل شيء آخر في حياتهم يأخذ أولوية أقل بكثير. هذا أجل مطلوب، لكن ليس بهذا الشكل المدمر للحياة الاجتماعية. اجعل تمريناتك ونظامك الغذائي جزءًا من يومك؛ لا يومك كله.
مارس نفس الأنشطة العشوائية التي كنت تفعلها سابقًا، اخرج مع الأصدقاء، اقرأ كتابًا، العب فيديو جيمز على الكمبيوتر، إلى آخره.
ما تستطيع فعله بجسدك، لا تعطه للأدوية
عند خسارة الوزن، هناك طريقان: المجهود البدني، والأدوية والجراحة.
الطريق البدني صعب، مرهق، ومزعج للبعض. بينما الطريق الكيميائي سهل ومريح ومحبب للكثيرين. لكن أتدرون ما هو الأفضل؟
إنه البدني بلا منازع.
دائمًا وأبدًا اجعل للأنشطة البدنية الأولوية، تذكر أن ما يستطيع جسدك فعله (مع المجهود) لا تعطه أبدًا للأدوية (بالرغم من سهولتها). وهذا لأن الأدوية ربما تساعد على المدى القصير أجل، لكنها أيضًا لها أعراض جانبية وتغير الكثير من نسب الهرمونات المسؤولة عن الحرق.
بالإضافة إلى أن العمليات مثل (تكميم المعدة) تغير فعليًّا في التركيب البيولوجي للجهاز الهضمي، وهذا شيء لا رجعة فيه.