العطلة الدراسية بالنسبة للكثيرين هي الوقت الذي فيه يقرر المرء بدء الاسترخاء أخيرًا من قلق وضغط الدراسة، وهذا عبر لعب ألعاب الفيديو والذهاب للصالات الرياضية والتنزه مع الأصدقاء على مدار الساعة. لكن بالنسبة للبعض، تعتبر العطلة الدراسية هي الوقت الأنسب لجني المال قبل بدء أيام الدراسة مجددًا.
يريد كل طالب أن يبدأ الدراسة من جديد ومعه ما يكفي من المال لشراء ما يريد من ملابس، الذهاب لأي مطعم فاخر، وأيضًا شراء الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي تستجد على مدار العام. ولهذا من الضروري البحث عن عمل أثناء العطلة، وفي هذا المقال يقدم فريق رهيب فييد كل أفكار “الأعمال” الممكن جني من المال من خلفها في العطلة للطلّاب!
العمل الحر أونلاين
هل لديك مهارة معينة يمكنك استغلالها لكسب المال عن طريق تنفيذ مهام مختلفة لبعض الغرباء على الإنترنت؟ أجل، هذا هو العمل الحر أونلاين!
سواء كنت تهوى تصميم البوسترات الجاذبة للعين، تعديل مقاطع الفيديو لتكون مثيرة للغاية، أو حتى كتابة القصص القصيرة والمقالات؛ لديك مكان بالتأكيد في مجالات العمل الحر المختلفة. هناك مواقع كثيرة تفيدك في هذا المجال، مثل فايفر وخمسات وكفيل وأب وورك.
العمل في المقاهي والمطاعم
والمقاهي هنا، لا نقصد المقاهي محدودة الدخل وفقيرة الهيئة، بل المقاهي التي يُطلق عليها (كافيه). إن أي كافيه من هذا النوع قادر على توظيف الطلاب بمختلف أعمارهم، عادة من سن ١٦ عامًا، وبالطبع بصورة غير رسمية. مهامك هنا في الغالب ستكون من ضمنها تلميع الطاولات، تقديم الطعام، الطبخ، تقشير البصل والبطاطس وإعداد البهارات، أو حتى مسح الأرضيات بالمكنسة.
مهما كانت المهنة، فستكون مناسبة لسنك، وغير شاقة لأنك في النهاية ما زلت طالبًا، وأصحاب الكافيهات والمطاعم يعلمون هذا جيدًا.
العمل بصالات الكمبيوتر
أجل، إن مفهوم “السايبر” ما زال موجودًا في البلدان العربية، وهذا غالبًا ليس بسبب فقر خدمة الإنترنت أو غلاء الأجهزة، بل بسبب أن تجربة السايبر تقدم الأدرنالين المطلوب لألعاب اللعب الجماعي. لا يوجد ما هو أفضل من الالتفاف حول الأصدقاء ولعب مباراة ليج أوف ليجيندس في سايبر، أليس كذلك؟
يمكنك العمل في هذا السايبر لتُشرف على الأجهزة، تحل المشكلات إذا ظهرت، وأيضًا تُسلم الأجهزة إلى المستأجرين المؤقتين. إنها مهنة بسيطة وغير مجهدة، لكنها طويلة في ساعات العمل للأسف.
الوقوف في صيدلية
بالطبع هذا لا يعني أنك ستقوم بصرف الدواء حسب الروشتات الآتية من المرضى، كل ما عليك فعله إذا عملت في صيدلية كطالب، هو التعرف على أسعار المنتجات البسيطة مثل مساحيق التجميل، الصبغات، معاجين الأسنان، العطور، إلى آخره. وبها تبيع للجمهور، مما خفف العبء على خبراء الصيدلة الواقفين بجانبك، ليستطيعوا خدمة المرضى بسهولة.
ومَن يدري، ربما وقوفك في الصيدلية يحفز بداخلك حب هذه المهنة، وربما يُشجعك على دخول أحد المجالات الطبية في الجامعة!