على الرغم من أننا نعتبرها من البديهيات لأننا كبرنا عليها، إلا أن العلماء لم يستطيعوا تفسيرها حتى اليوم، وما زالوا يحاولون فهمها، وإليكم 5 ألغاز يسعى المفكرون العظماء لتحليلها.
لماذا يبكي الإنسان؟
وفقاً للعلم، فإن البكاء الذي يأتي استجابةً للعواطف الشديدة مثل الحزن والسعادة لا يُعد سلوكا مفيدا، وقد لا يكون له أي غرض بيولوجي.
وبحسب العلم أيضا فإن الدموع تختلف في تركيبها الكيميائي، فمثلا الدموع الناتجة عند البكاء تختلف في تكوينها اختلافاً طفيفاً عن تلك الدموع التي تعمل على ترطيب وطرد الأجسام الغريبة من العين، ويعود السبب في ذلك إلى أن الدموع التي تنتج عند البكاء تساعد على التعافي النفسي.
ولكن يمكن القول أن الأدلة التي تُظهر أن الاختلافات الكيميائية لها تأثيرات نفسية كبيرة، غير متوافرة، فيما يعتقد بعض العلماء أن البكاء ربما يكون تطور كنداء استغاثة!
وبين من يرى أن الدموع تشير إلى الخضوع والعجز، مما يدفع الآخرين إلى مساعدة من يبكي أو عدم الإضرار به، أو بين من يرى أننا نبكي غالبا بعد انتهاء موقف مجهد، وليس أثناء حصوله وأننا نحتاج للمساعدة، يبقى العلم عاجزاً عن فك هذه الشيفرة!
لماذا ينام الإنسان؟

تخيلوا أن النوم الذي يشكل ثلث حياة البشر ولا يمكن نفي أهميته للصحة، يعد لغزا أيضا من تلك الألغاز التي لم يستطع العلماء تفسيرها؛ إذ وعلى الرغم من أن النوم يساعد على تقوية الذاكرة والعمليات الذهنية الأخرى، ويحافظ على الطاقة، إلا أنه لا يوجد سبب واضح وحاسم لسبب الحاجة إلى النوم.
وهناك نظرية تؤكد على أن النوم يساعد في تشكيل الدماغ وتنظيمه، إلا أن العلماء ما زالوا عاجزين أمام تفسير هذه الظاهرة التي تسمى مرونة الدماغ.
كيف يشيخ الإنسان؟
مهما قالوا لك أن هناك كريمات أو أدوية تساعد على إبعاد الشيخوخة، إلا أن كل هذا مجرد مزاعم، حيث لم يفك العلم بعدُ أسرار الشيخوخة.
وبخصوص هذا الموضوع، يوجد حالياً أكثر من 300 نظرية تحاول تفسير الطريقة والأسباب، منها وجود المواد الكيميائية التفاعلية التي تسمى الجذور الحرة، وكذلك تقصير التيلوميرات، الغطاء الواقي للحمض النووي في نهايات كل كروموسوم، والكثير من العوامل الأخرى، مما يجعل لغز الشيخوخة عصيا على معرفة أسراره.
كيف تعرف الحيوانات توقيت ومكان الهجرة ثم العودة إلى موطنها؟
القدرة علىاستشعار الاختلافات في المجال المغناطيسي للأرض لدى بعض الحيوانات يُعد أحد الاحتمالات على قدرتها على معرفة التوقيت المناسب، ومثال على ذلك السلاحف البحرية المعروفة بحساسيتها تجاه هذه الاختلافات.
في حين تستخدم كائنات أخرى مثل سلمون المحيط الهادئ الرائحة لتوجيهها نحو مناطق تكاثرها، ولكن ما يحير العلماء هو كيف يمكن اكتشاف هذه الإشارات عبر المحيط الشاسع؟ وهو الأمر الذي يجعل هذا الأمر يبقى لغزا
كيف تعمل الجاذبية؟
تمتلك القوى الأربع الرئيسية الموجودة بالكون جسيماتها الخاصة التي تتحكم في كل واحدة منها، باستثناء الجاذبية فهي لا تمتلك أي جسيمات، ولكن من الناحية الافتراضية، يوجد جسيم يسمى الجرافيتون، لكن العلماء لم يعثروا عليه بعد، وهو ما يجعل الأمر مجرد فرض لا يمكن تفسير الجاذبية بسببه.